قصيدة في حرب العراق

إنـَــها السـاعـة ُ الـرابـعـة ْ
والـزمـان ربـيـعْ
ومـسـاءُ الـعراق الجمـيلْ
يُـكحّـل أجـفانَ بـغـداد
ويـمسـحُ عـن مـقـلَتيـها السُـهـاد
ويمضــى بَطيـئاً ثـقــيلْ
ُمنـذِراً فـى الهَـزيـع الأخــير
بعاصــفة فـاجــعة.
ہہہ
إنـــها السـاعـة ُالـرابـعـة ْ
وسمـاءُ العـراق النبـيلْ
وشواطـئهُ ومزارعـهُ والنخـيلْ
والمـلاييـنُ من أهلـهِ الطيبيـن
ُيطـلّ عليهـمْ صبـاح رهيـبْ
ُتزمجـرُ فيـه الصواريـخ والطائـراتْ
والـرّدى والجنـونْ
فيسـتيقظــون
كَمـنْ يحلـُمـون
بكابـوس ليـلٍ طويـلْ
وزلـزالِ كارثـةٍ واسعـةْ.
ہہہ
إنهـــا السـاعــة ُالرابـعـة ْ
والنذيـرُ خَطيـرْ
واخواننـا فـى المصيـرْ
نيــامْ
نيــامْ
وبَرابـرة ُالعصـر ...
أوغـادُ بـوش الصغيـرْ
نيـران أحقادهـمْ
يحرقـون العـراق
جوهـرةَ العـرَبِ السّاطِعـة ْ
ہہہ
أيهـا العـربُ النـائمـونْ
أيهـا الخائبــونْ
علم العراق